خبيرة تعليمية: الاعتماد الأكاديمي المحلي مقياس عالمي لجودة التعليم
قالت الدكتورة سلوى كامل، خبيرة التعليم والجودة، إن مصطلح "تطوير التعليم" من المصطلحات الشائعة التي يتحدث عنها الجميع، موضحة أن التعليم قاعدة حيوية تُحدد مستقبل المجتمعات، ومع التطورات اليومية والسريعة في عالم التكنولوجيا يجب أن يكون التعليم مستمر التطور ليتماشى مع هذه التغيرات.
وأضافت الدكتورة سلوى كامل، أن العلماء يكتشفون يوميًا معلومات جديدة، وهذا يفرض علينا التفكير في كيفية تلبية احتياجات الأجيال الحديثة، موضحة أنه يجب أن نكون على دراية بأن متطلبات اليوم تختلف عن تلك التي كانت قائمة في الماضي، وعلى الفرد أن يتقبل التغيير ويسعى للتحسين والتطوير.
وأوضحت أنه يجب علينا أن نربي أبناءنا على الاعتماد على النفس، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، وينبغي لهم أن يكونوا قادرين على التعلم من أخطائهم بدلا من خوفهم من العقوبات، ولا شك أن التطوير يبدأ من الأسرة، حيث تلعب الأسرة دورًا أساسيًا في تربية جيل يتقبل التغيير وقوي يستطيع مواجهة المشاكل والصعوبات التي قد يمر بها، ويمتلك أخًلاقا حميدة، ومع ذلك يجب أن نعترف بأن المدارس والجامعات لديها دور حيوي أيضا، ودورهم ليس أقل أهمية من دور الأسرة، بل يكملها في بناء شخصية الطالب، وتعليمه الأساسيات، والقيم والأخلاقيات.
وأكدت أنه لا يمكن تجاهل دور المجتمع في هذه العملية، حيث يقوم بالرقابة والمتابعة للتأكد من أن كل ما يتم تدريسه يتوافق مع قيم المجتمع وعاداته؛ لذلك فأن تطوير المؤسسات التعليمية أصبح ضرورة ملحة، وفي إطار التحسين المستمر للتعليم تشهد المناهج التعليمية تطورًا، ومع ذلك يظل هناك حاجة ملحة لدور فاعل يسهم في متابعة وتطوير المؤسسات التعليمية، ويأتي هنا دور الاعتماد الأكاديمي المحلي الذي يتمثل في تقييم ورصد الجودة والتحسين المستمر للتعليم.
ونوهت الدكتورة سلوى كامل بأن الاعتماد الأكاديمي المحلي هو مؤسسة تتبع لوزارة التعليم وتحت إشرافها، حيث تضع معايير الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى احتياجات الدولة، ويتيح هذا النهج ضمان تحقيق مخرجات التعلم للطلاب بأعلى مستويات الجودة، كما يسهم في تطوير المؤسسات التعليمية وتوحيد النظام التعليمي وطرق التعلم لكافة المدارس والجامعات سواء كانت حكومية أو خاصة، موضحة أن الاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي يمثلان مقياسًا عالميًا لجودة التعليم، ويعتمدا على تطبيق معايير الجودة، حيث يغطوا جوانب متعددة منها الأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية وتقييم أداء الطلاب، والهيئة التدريسية، وتحسين الطرق التدريسية، وتطوير المناهج بما يتلائم مع متطلبات العصر.
وأضافت الدكتورة سلوى كامل، أن العلماء يكتشفون يوميًا معلومات جديدة، وهذا يفرض علينا التفكير في كيفية تلبية احتياجات الأجيال الحديثة، موضحة أنه يجب أن نكون على دراية بأن متطلبات اليوم تختلف عن تلك التي كانت قائمة في الماضي، وعلى الفرد أن يتقبل التغيير ويسعى للتحسين والتطوير.
وأوضحت أنه يجب علينا أن نربي أبناءنا على الاعتماد على النفس، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، وينبغي لهم أن يكونوا قادرين على التعلم من أخطائهم بدلا من خوفهم من العقوبات، ولا شك أن التطوير يبدأ من الأسرة، حيث تلعب الأسرة دورًا أساسيًا في تربية جيل يتقبل التغيير وقوي يستطيع مواجهة المشاكل والصعوبات التي قد يمر بها، ويمتلك أخًلاقا حميدة، ومع ذلك يجب أن نعترف بأن المدارس والجامعات لديها دور حيوي أيضا، ودورهم ليس أقل أهمية من دور الأسرة، بل يكملها في بناء شخصية الطالب، وتعليمه الأساسيات، والقيم والأخلاقيات.
وأكدت أنه لا يمكن تجاهل دور المجتمع في هذه العملية، حيث يقوم بالرقابة والمتابعة للتأكد من أن كل ما يتم تدريسه يتوافق مع قيم المجتمع وعاداته؛ لذلك فأن تطوير المؤسسات التعليمية أصبح ضرورة ملحة، وفي إطار التحسين المستمر للتعليم تشهد المناهج التعليمية تطورًا، ومع ذلك يظل هناك حاجة ملحة لدور فاعل يسهم في متابعة وتطوير المؤسسات التعليمية، ويأتي هنا دور الاعتماد الأكاديمي المحلي الذي يتمثل في تقييم ورصد الجودة والتحسين المستمر للتعليم.
ونوهت الدكتورة سلوى كامل بأن الاعتماد الأكاديمي المحلي هو مؤسسة تتبع لوزارة التعليم وتحت إشرافها، حيث تضع معايير الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى احتياجات الدولة، ويتيح هذا النهج ضمان تحقيق مخرجات التعلم للطلاب بأعلى مستويات الجودة، كما يسهم في تطوير المؤسسات التعليمية وتوحيد النظام التعليمي وطرق التعلم لكافة المدارس والجامعات سواء كانت حكومية أو خاصة، موضحة أن الاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي يمثلان مقياسًا عالميًا لجودة التعليم، ويعتمدا على تطبيق معايير الجودة، حيث يغطوا جوانب متعددة منها الأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية وتقييم أداء الطلاب، والهيئة التدريسية، وتحسين الطرق التدريسية، وتطوير المناهج بما يتلائم مع متطلبات العصر.